نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

Friday, July 8, 2011

أفـــريقيا تســـتــقــبل مــولودا جـــديدا في التاســــع من يوليـــو ٢٠١١

  
أفريقيا تستقبل مولودا جديدا في التاسع من يوليو ٢٠١١
بقلم بابكر حسن من كندا
يعتبر السودان من اكبر دول افريقيا من حيث المساحة الجغرافية كما لديه حدود مشتركه مع تسع دول في الشمال (مصر وليبيا ) ومن الجنوب (كينيا وأوغندا والكنقو) ومن الغرب (تشاد وأفريقيا الوسطي ) ومن الشرق (اثيوبيا وارتريا) والأخدود الافريقي العظيم اي البحر الاحمر كحدود طبيعيه بين السودان والمملكة العربية السعودية  في الشرق والشمال الشرقي .

نال السودان استغلاله السياسي (الرسمي) في الفاتح من يناير ١٩٥٦م من الاستعمار الثناي الانجليزي المصري ، يتراوح تعداد السكان في السودان مابين ٣٨-٤٠ مليون نسمه ، اللغة الرسميه في الدولة هي اللغة العربيه ماعدا الإقليم الجنوبي حيث تستخدم اللغة الانجليزية الي جانب العربيه ، الديانه لدي الشعب السوداني هي الاسلام والمسيحيه كما ان هناك بعض  المجموعات الاثنيه في جنوب السودان تنحدر من موروث اجتماعي لاديني . 

يتمتع السودان بمكونات عرقيه عريقه  متنوعة اذ يتبع هذا التنوع بتنوع اللهجات المتعددة التي تبلغ(١١٥)لهجه مختلفه؟...

لقد حبي الله السودان بموارد طبيعيه علي سعة مساحته ولكن هذه الموارد لم تستقل لاسباب كثيره اهمها عدم الاستقرار السياسي  في البلاد ، 

حيث تجري في السودان اكثر ثمانية انهر عذبه وأمطار موسميه غزيره وأراضي زراعيه واسعة وثروات حيوانيه كبيره ومعادن مثلمختلفه مثل  وغيره، غابات كستنائيه غنيه  وساحل طويل علي البحر الأحمر غني بالثروة السمكيه والأصداف وصناعة الملح،قوه بشريه قابله للعمل والانتاج فقط تنتظر توجيهها التوجيه السليم وذلك بتوجيه الاقتصاد نحو التنميه المتوازنه في كل القطاعات علي مستوي القطر ككل ، فبالرغم من وجود كل هذه الموارد التي يزخر بها السودان اذا يصنف السودان واحدا من من دول افريقيا الفقيره ولا يتعدي دخل الفرد السوداني اكثر من ٣ دولارات أمريكيه في اليوم ويعزو الانسان السوداني سبب فقره وعدم تمكينه من استخدام موارده الطبيعيه والبشرية المتاحه له نحوالتنمية والعمل والانتاج هي دواعي الحروب الأهليه التي ابتلي بها السودان خاصه في الجزاء الجنوبي من البلاد وذلك منذ فجر تاريخ استقلاله وما تلاها من حروب اخري في شرقه وفي دارفور ، هذا عصف بالسودان كدوله ذات كيان اجتماعي متسامح الي دولة مليشيات مسلحه تنشد التفكك والانهيار والاقتتال  ومالبث الامر ينذر بالخطر والهم السياسي بعد ان ظل يطارد الناس لسنوات طويله  لايسمع المراء ولايقراء ولا يشاهد سوي الحروب والمجاعات والفيضانات والجفاف وعدم الاستقرار السياسي  والمفوضات التي دائماً ما تتعثر  والمبادارات التي تتوالي وخلافات الاحزاب وصراعاتها المستمره والحصار الاقتصادي كل تلك المشاهد المرعبه القامضه الباهته المعقده المأسويه عكست ألوانا متعدده متباينه غير منسجمه مع بعضها البعض مما افرز ذلك صعوبه قراءة المستقبل للوطن الواحد السودان الارض والشعب .


حتي النبثق فجر يلوح بالأمل دنا مشرأًبا ففـــرح اهل السودان جميعهم ببزوغه ثم ظــهر بائنا فتمســــك به السودانيون عساه ان يكون الأمل المنتظر منــذ أمد بعــيد ، كان ذلك صباح الخامس من يوليو ٢٠٠٤ عبر اعلان نيروبي في كينيا والذي عرف فيما بعد بإتــفــاق السلام الذي وفع بين حكومةالسودان وقيادة الحركة الشعبيه في جنوب السودان التي قاتلت حكومات الخرطوم لاكثر من ربع قرن وقد تنفس الشعب السوداني  الصعداء يومها بانها خطوات جاده قد بدات نحو حل مشكلة  السودان المزمن وهي الحرب في جنوب البلاد وقد تبادلت وسائل الاعلام الإقليميه والمحلية والدوافع الاخبار والتفاصيل عنما سوف يحدث  من اجرءات فقد نص الإتفاق علي مجموعه من بروتوكلات وقعت وسوف تناقش بإستفاضه  وموضوعيه وشفافيه مطلقه حتي يتمكن الجميع من والوصول الي حلول مرضيه تراعي الحقوق والواجبات لكل وفق الدرستور الذي وضع لرعايتها  وحماية شرعيتها من اي محاولة من اي طرف كان بعدم الاتفاق عليها . وذلك في القضايا الخاصه اولا بجنوب السودان ثم مناقشة باقي قضايا السودان  ، فبعد نقاش طويل وفي جلسات مضنيه وعبر الوسطاء توصل الطرفان الي جملة اتفاقيات وقرارات كان من اهمها استفتاء اهل الجنوب وماينتمي اليهم في اي مكان في العالم وذلك بعد ست سنوات لاحقه علي حق تقرير المصير ويعني ذلك الإستفتاء علي خيارين إما الإنفصال عن السودان وتكوين دولة مستقله في جنوب السودان خاصه بأهل الجنوب سياسا وإقتصاديا وثقافيا وإجتماعيا علي مساحة الحدود المتعارف عليها او المعترف بها من الطرفين او البقاء في ظل السودان الواحد دوله واحده يسودها العدل والمساوة وحقوق المواطنة الكامله لكل فرد سوداني ذكرا كان او انثي تحت مظلت دستور يحترمه الجميع؟ 
وبهذا ذيل كل الاتفاقيات من جانب حكومة السودان  النائب  الأول لرئيس الجمهوريه (علي عثمان محمد طه ) ومن جانب الحركة الشعبيه رئيس الحركة
( الدكتور جون قرن )، وقد استقرت تلك البروتكولات والاتفاقيات علي قاعدة أرسيت  في مشاكوس في العشرين من يوليو 2002 الا وهي برتوكولات مشاكوس الاطاري الذي وقع عليه من جانب الحكومه آنذاك الدكتور( غازي صلاح الدين) مستشار الرئاسة للسلام ومن جانب الحركة الشعبية نائب رئيس الحركة القائد (سلفاكير ميادرين) الذي هو الان رئيس حكومة الجنوب حاليا .قد اتضمن اتفاق منتجع نيفاشا في كينيا بل قرر الطرفين بأن يكون تاريخ التاسع من يناير2011 م.
اي  بعد ست سنوات من تاريخ التوقيع  علي الإتفاق  بان يكون اليوم المحدد لأهل الجنوب بأن يمارسوا حقهم الشرعي في الإستفتاء  عبر صناديق إختراع أعدت لذلك نحو الإنفصال أو البقاء في إطار دولة الوحدة الوطنيه  السودان الواحد  .فقد مضت الست سنوات  شهر بعد شهرثم  عام بعد عام وأتي اليوم المحدد لعملية الإستفتاء  فحصل الإستفتاء  كما نص الإتفاق عليه وقال الجنوبين السودانيون في الداخل والخارج كلمتهم الفصل الاوهي الانفصال بنسبه عاليه جدا لاتقبل الطعون فيها أو المزايده عليها  لصالح الإنفصال ، إستقبلها الجنوبين بالفرح والإبتهاج ،كما لم يفاجأ المواطن السوداني في باقي القطرالسوداني  بالنتيجه بل اعتبرها بأنها نتيجه عبرت عن إراده شعبيه ورغبه جماهيريه فلاغبار عليها بل ربما تكون خطوه الي سلام دائم بين دولتين متجاورتين افضل من دوامة الحروب التي لاطائل منها سوي الخســـارة البشــريه والماديه للطرفين .فبتلك النتيجه التي سجلتها صناديق الاقتراع سلم الجانين بالأمر الواقع الي فتره انتقاليه مدتها سته اشهر إبتداء من تريخ اعلان الاستفتاء الموافق التاسع من يناير 2011 وحتي التاسع من يوليو 2011م  حتي يرتب كل جانب من الطرفين وخدمة المنوط به وذلك حسب القوانين المحليه والدوليه نحو الممتلكات المشتركة وحركة المواطنين وممتلكاتهم ومن ثم إعلان الــدولة المنفصله المستقلة ذاتيا شرعا وقانونا عن السودان تحت أسم جديد وليدة تنتظر الإعتراف بها من المجتمع الدولي  ومن ثم  إدراجــها من ضمن منظومة الدول ذات السيادة الكامـــله تتمتع بعضويتها في مجـلس الامن  الدولي والهئية العامه للأمم المتحده وغيرها؟
اما الإنطـــباع العام لدي الشـــارع الســـوداني ،يقـــول دع كـــل يمــارس حقــه الشــــرعـــي في الوجــــود ،ونهـــــنيء الجـــنوبين لبلوغـــهم مـــبتغــــاهــم حـــيث الغــــايـــه تــبرر الوســــــيـــله !!!!
                   SUDAN / SOUTH SUDAN FLAG PREPS
With the support of the UN Mission in Sudan (UNMIS), the Government of South Sudan is planning to raise its flag on top of the highest peak of the Imatong Mountains on 9 July, Independence Day. UNMIS
Duration:01:41Date:01 July 2011
http://www.unmultimedia.org/tv/unifeed/d/17966.html

South Sudan prepares Juba independence party

Help
Huge preparations are underway in Juba, capital of South Sudan, which formally declares its independence from Sudan on 9 July.
Africa's newest country is roughly the size of Nigeria but has a population of just eight million people. It will be one of the world's poorest countries after years of war with the north.
BBC Africa's Caroline Karobia reports.

Read More South Sudan: Mother Africa's latest child

  • http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-14032842 

    خريطة السودان قبل الانفصال

     

                                                             
South Sudan new Map
  South Susan Falfg

مـــتابعـــة أمــــل الفـــقـــراء8 يوليو 2011م

No comments:

Post a Comment