نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

Monday, February 8, 2016

مهارات تعزيز الثقة بالنفس

21مهارة لتعزز ثقتك بنفسك
أحمد محمد المجذوب
1- ضع لنفسك أهدافًا تُناسب قدراتك، واجعلها واضحةً في عقلك، مرسومة في دفترك بصورة محددةٍ، تجعلك قادرًا على قياسها وتكميلها، واجعل تنفيذها في شكل مراحل مترابطة ومتدرجة.

2- كن ذكيًّا في تنفيذ أهدافك؛ من خلال تحديد عدد من الإستراتيجيات لتحقيق كل هدف، وقُم باختيار أفضل الإستراتيجيات وأكثرها فعاليةً من حيث الوقتُ والجهد.

3- عندما لا تُحقق الهدف الموضوع، ابحث في الأسباب، ولا تبحث في أصوات اللَّوم والانتقاد لذاتِك؛ حتى تستطيع تجاوُزَ الإحباط، وتتجنَّبَ الوقوع في مصيدة الغضب التي تَزيدك بُعدًا عن أهدافك.

4- سيطِر على اليوم بالتخطيط، وقُم بتنفيذ الأعمال التي وضعتَها في قائمة الأهداف اليومية، وتذكَّر قاعدة الأَوْلويَّات في ترتيب الأعمال حسَب الأهمية وحسب الوقت المحدَّد، وبهذه الطريقة ستَتجاوز الضغوط التي تواجهك في يومك.

5- اعتبر المشكلات التي تواجهك فُرصًا جيدة لتنمية ثِقتك بنفسك، واعلم أن الفرصة للاستثمار، فاستثمر في المشكلات بالاستفادة ومعرفة الأسباب التي دفعَت المشكلة، وتجزئة المشكلة الكبيرة إلى مشكلات صغيرة، وكتابة المشكلة بشكل واضح، وصياغة خطوات لحل هذه المشكلة.

6- درِّب نفسك على الاعتراف بالخطأ، وتحمُّل مسؤوليته، مع التركيز على الأسباب التي دفعَتك إلى الوقوع في الخطأ؛ لتجنُّب تَكراره في المرات القادمة.

7- اقبَل الأشياء التي لا يمكن تغيُّرها في ذاتك كما هي، وتذكَّر أن طريقتَك في التعامل معها هي التي تحدد طريقة تعامل الآخرين معك، ولا تنسَ عفويَّتَك بسبب التكلُّف والتصنُّع.

8- إذا وُجِّه إليك انتقادٌ من الآخرين، فكِّر أولًا في السبب الذي دفَع المنتقِدَ إلى انتقادك، وكي تستطيع التفكير في السبب؛ بادر إلى شُكره على انتقاده لذاتك، وكوِّن تصوُّرًا عن سبب انتقاده؛ لتعرف سبب التوتر في العلاقة بينكما، بدلًا من مهاجمة الذات، ومن ثم فكِّر في تحويل الانتقاد إلى سلوك قابلٍ للتغير.

9- تذكَّر دائمًا: هنالك فرقٌ بين الخطأ وبينك أنت؛ بمعنى إذا فَشِلت فهذا لا يَعني أنك فاشل، وإنما يَعني أنك فكَّرت بطريقة خاطئة، فعليك أن تُصحح طريقتك في التفكير أولًا، وبعدها التفكير في سبب الفشل، وبمعنًى آخر: انسُب الفشل إلى الموقف، ولا تنسبه إلى شخصيتك.

10- اجعل الآخرين مصدرًا لسعادتك، ولا تجعلهم مصدرًا لتعاستك، وحاوِل أن تفهم احتياجات الآخرين، وتعرَّفْ على ما يفرحهم وما يحزنهم وما يجعلهم يتألَّمون، وتذكَّر أنَّ أي موقف تفعله لغيرك ينعكس إليك بصورة مضاعفة، فإذا أدخلتَ السرور فستُضاعف من سرورك، وكذلك سيتضاعف ألمك عندما تجعل الآخَرين يتألمون.

11- عوِّد نفسك أن تنظر إلى الناس بعيون النحلة التي ترى كل شيء طيبًا فيمَن حولها، ولا تنظُر إلى الآخرين بعيون الذبابة التي لا ترى إلا الأوساخ وأنتنَ الأشياء.

12- تعلَّم مهارةَ الحوار؛ فبِها تستطيع أن تصل إلى أهدافك، وتسعَد بعلاقاتك، وتُشبع رغباتك، وتدرَّبْ على التلقائية وعدم التصنع.

13- عندما تتحكم في أفكارِك تستطيع ضبطَ مَشاعرك وتهدئةَ مِزاجك، فإذا شعَرتَ بأيِّ تغيير في مزاجك فاعلم أن المشكلة في تفكيرك، وليس في الآخَرِ الذي سبَّب لك هذا الشعور السلبي، فبدلًا من لومه، ارجع إلى تفكيرك وغيِّرْه؛ يتغيَّرْ مزاجك، وبعدها تستطيع أن تؤثِّر في سلوك الآخرين.

14- درِّب نفسك على إدخال السرور على شخص كلَّ يوم؛ بإظهار فضله عليك، أو إظهار جانبه المشرِق، وبعدها تجد سهولة في تجاوُز مشاعرك السلبية، وتجد قدرتك على السيطرة والتفاعل الإيجابي مع من حولك.

15- 90% من المشاعر السلبية سببُها هو المقارنة مع الآخرين، ومحاولة التفوُّق عليهم، لا تُقارن نفسَك مع غيرك، ولا تسعَ للتفوُّق على أحد؛ فأنت متفرِّد منهم ومختلِف عنهم.

16- تعرَّف على نفسك أكثر وأكثر؛ بالجلوس مع النفس، ومحاورتها؛ لتكتشف نقاطَ القوة لديك، ونقاطَ الضعف؛ عَزِّزِ الأولى بممارسة الهوايات، وانشغِل بتحويل الثانية إلى نقاط قوة.

17- اجعل الماضيَ مثل درسٍ شائق يتَسابق الطلابُ على الاستفادة والتعلم منه، وبعدها سيكون الماضي أفضلَ تجربةٍ وأفضل درس يُقدِّم لك أجودَ الخبرات التي تُعينك على مواجهة مشكلاتك الحاليَّة، والتوجه الإيجابي نحو مستقبلك.

18- تذكر أنَّ أكثر من 70 % من أسباب السعادة مصدرُها الرضا، ولكي تُحقق الرضا عن حياتك؛ قرِّب الفجوةَ بين إمكانياتك وتوقعاتك.

19- نَمِّ لديك مَعايير الصواب والخطأ حسَب ما يتوافق مع الدين ومَعايير المجتمع، وعندما تتوقف عن فعل شيء؛ ليس لأن الناس لا يحبُّونه، بل لأنك قرَّرتَ ألَّا تفعل ذلك؛ حسَب اعتقادك النابعِ من ضميرك الداخلي، وبمعنًى آخر: لا تجعل الآخَرين مصدرًا رئيسًا لقراراتك الشخصية.

20- إذا غضبتَ فاغضَبْ لله، وتجنَّب أن تَغضب لنفسك؛ فالأول محمود، والثاني مذموم، وإذا كرهت فاكره لله ولا تَكره لنفسك، وإذا أحببتَ فأحبِبْ لله، واجعل علاقتك بالله هي أهمَّ شيء في حياتك، ولا تَقْوى هذه العلاقة إلا بالمجاهدة على الطاعة وتركِ المعصية، والمحاسبة على أخطاء النفس، والمراقبة للأفكار والانفعالات والتصرفات، وبذلك تكون حقَّقت سِمات النفس المطمئنَّة.

21- عندما تسمع الأذان توقَّف واترك ما في يدك، واتجه إلى الله، وعندما يقول الإمام: "الله أكبر" استشعِر معنى "الله أكبر" بكلِّ حواسِّك؛ لتمارس الخشوع الذي يعود عليك برضا الله، وطمأنينة النفس، ويَزين نفسَك بحُسن الخلق.
رابط الموضوع: 
http://www.alukah.net/social/0/98661/#ixzz3zajtvnFg

حقوق الانسان

الامم المتحده: الاعلان العالمي لحقوق الانسان..
الماده1:
ﻳﻮﻟﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﺮﺍﺭﺍً ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﻗﺪ ﻭﻫﺒﻮﺍ
ﻋﻘﻼً ﻭﺿﻤﻴﺮﺍً ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻹﺧﺎﺀ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .2
ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﻋﻼﻥ، ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ، ﻛﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺭﺃﻱ ﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻭﺿﻊ ﺁﺧﺮ، ﺩﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ. ﻭﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺃﺳﺎﺳﻪ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺒﻠﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻷﻱ ﻗﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .3
ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺷﺨﺼﻪ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .4
ﻻﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﺮﻗﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ، ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﻗﺎﻕ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻤﺎ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .5
ﻻﻳﻌﺮﺽ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻻ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺔ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .6
ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .7
ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ
ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻋﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﺗﻔﺮﻗﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﺰ ﻳﺨﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺿﺪ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻛﻬﺬﺍ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .8
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹﻧﺼﺎﻓﻪ ﻋﻦ
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .9
ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﺠﺰﻩ ﺃﻭ ﻧﻔﻴﻪ ﺗﻌﺴﻔﺎً.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .10
ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ، ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻋﺎﺩﻻً ﻋﻠﻨﻴﺎً ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﻳﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .11
‏( 1 ‏) ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺮﻳﺌﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ .
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﺪﺍﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺃﺩﺍﺓ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺓ
ﻋﻤﻞ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺮﻣﺎً ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺏ، ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﺯ
ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .12
ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﺴﻜﻨﻪ
ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺳﻼﺗﻪ ﺃﻭ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻪ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .13
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺤﻞ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ .
‏( 2 ‏) ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺃﻳﺔ ﺑﻼﺩ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .14
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ.
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺃﻭ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .15
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﺎ .
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﺗﻌﺴﻔﺎً ﺃﻭ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ
ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .16
‏( 1 ‏) ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺎ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺰﻭﺝ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ
ﺃﺳﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻗﻴﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻬﻤﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺤﻼﻟﻪ.
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﺒﺮﻡ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺇﻻ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺭﺿﻰ ﻛﺎﻣﻼً ﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓﻴﻪ .
‏( 3 ‏) ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻟﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .17
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ.
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻪ ﺗﻌﺴﻔﺎً.

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .18
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﺎﻧﺘﻪ ﺃﻭ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ، ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺮﺍً ﺃﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .19
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺮﻳﺔ
ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﺀ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍﻋﺘﻬﺎ
ﺑﺄﻳﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ .

ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .20
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ .
‏( 2 ‏) ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﺭﻏﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺎ.
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .21
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺒﻼﺩﻩ
ﺇﻣﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍً ﺣﺮﺍً.
‏( 2 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
‏( 3 ‏) ﺇﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻭﻋﻠﻰ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺣﺴﺐ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ.
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .22
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻔﻖ
ﻭﻧﻈﻢ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻻﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ.
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .23
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻟﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻋﺎﺩﻟﺔ
ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ .
‏( 2 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﺟﺮ ﻣﺘﺴﺎﻭ ﻟﻠﻌﻤﻞ.
‏( 3 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﺟﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺮﺽ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻪ
ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﻋﻴﺸﺔ ﻻﺋﻘﺔ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ، ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
‏( 4 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺊ ﻭﻳﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .24
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ، ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻲ ﻋﻄﻼﺕ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﺄﺟﺮ.
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .25
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻛﺎﻑ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻟﻪ ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ، ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ
د ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ
ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﻞ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ
ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ.
‏( 2 ‏) ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺘﻴﻦ، ﻭﻳﻨﻌﻢ
ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻬﻢ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ
ﺭﺑﺎﻁ ﺷﺮﻋﻲ ﺃﻭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .26
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ
ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﻟﻲ
ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺃﻥ ﻳﻴﺴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ.
‏( 2 ‏) ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼً،
ﻭﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ
ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﺇﻟﻰ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
‏( 3 ‏) ﻟﻶﺑﺎﺀ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻮﻉ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .27
‏( 1 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎً ﺣﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ.
‏( 2 ‏) ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ
ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .28
ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺩﻭﻟﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻩ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺗﺤﻘﻘﺎً ﺗﺎﻣﺎ.
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .29
‏( 1 ‏) ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ
ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﻧﻤﻮﺍً ﺣﺮﺍُ ﻛﺎﻣﻼً.
‏( 2 ‏) ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺣﺮﻳﺎﺗﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻘﺮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻘﻂ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺣﺮﻳﺎﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﻲ
ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .
‏( 3 ‏) ﻻ ﻳﺼﺢ ﺑﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ .
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .30
ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻧﺺ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﻮﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﺩ ﺃﻱ ﺣﻖ  ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻪ.

Saturday, February 6, 2016

كلمات رائعة

💐عِبارات رائعه🌟💐- 💎🌺🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺
▪ في مرحلة ما في حياتك  تدرك : أن بعض الأشخاص سيبقو في قلبك وليس في حياتك، والعكس صحيح ! وهذا هو "النُضج"!
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺
                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ لا تكن كريماً مع البخيل ولا بخيلاً مع الكريم، ولا تكن متحدثاً مع الجاهل، ولا تكن قاسياً مع من يحبك! ولا تكن لينا مع من يغار منك.
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
▪ «هم في الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل!»
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ صغار العقول يرون الاعتذار "مهانة" أما كبار العقول فيرون الاعتذار "رقيّا" و"تسامُحًا"!
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ «أبداً لا تكسر اثنين في حياتك: الثقة، والوعود، لأنها إذا كسرت لا تصدر صوتاً بل الكثير والكثير من الألم!»
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ عليك بـالصدقة و لو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة، وتسرّ القلب، وتذهب الهم، وتزيد في الرزق.
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ بين العقل والثرثرة علاقة عكسية، فكلما كان العقل صغيراً، أصبحت الثرثرة كثيرة…
و كلما كان العقل كبيرًا، أصبحت الثرثرة نادرة وحلّ محلها الصمت!
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ قد نعطي دون حب، لكن لا يمكن أن نحب دون عطاء..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ «احذر من المبالغة، فإن الثقة الزائدة تُصبح غرورًا، والمديح الزائد يُصبح نفاقا ».
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة .
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ لا‌ تقل أن الدنيا تعطيك ظهرها .. فربما أنت الذي تجلس بالعكس…
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ لا‌ تبحث عن الحزن .. فهو يعرف عنوانك..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ ابتسم .. فإن كل شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ امنح الا‌خـرين فرصه ثانيـة فـربمـا تحتـاج يـوما من يمـنـحك هذه الـفرصة..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ استخدم ابتسامتك لتغيير الحياة .. لكن لا‌ تدع الحياة تغير ابتسامتك..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ الفشل .. لَوحَة مكتوب عليها ( لَيسَ مِن هَذا " الإ‌تَجآه " ) لَكِن البعض يقرأها " تـَوقـَف "
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪ العقل كـ " إشارة المرور " يرشد ويحذر وينبه .. ولكنه " لا‌ يمنع الحوادث"
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
 ▪الأ‌مل .. هو تلك النافذه الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا‌ أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة..
🌺🌷🍃🌺🌷🍃🌺

                  ~✿❁࿐❁✿~
     

Thursday, February 4, 2016

عقليات مختلفة

ستيفن كوفي
(عقلية الوفرة) و (عقلية الندرة)
(Abundance mentality)
(Scarcity mentality)
عقلية الوفرة :
هي أن تؤمن أن هناك فرصاً تكفي الجميع وخيرًا يكفي الجميع في هذه الدنيا..
فلست بحاجة أن تخسر أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسب أنت.. فهناك خير يكفي الجميع.
عقلية الندرة والشح :
هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة (اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها)؛ ولابد أن يكون هناك واحد خسران.. فالحياة كلها صراع وتنافس.
والسؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء وطمأنينة وسلام ؟
(عقلية الوفرة بالتأكيد) فالخير موجود للجميع ..
الذين يفكرون بعقلية الندرة :
- يخافون أن ينجح الآخرون.
- يخافون أن يمدحوا الآخرين.
- لا يشارك في معلومات ولا معرفة، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسر.
- يخاف أن يعلم الناس كيف نجح وكيف تطور؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه ..
الذين يفكرون بعقلية الوفرة :
- تجده هادئ  مطمئناً.
- لا تهدده نجاحات الآخرين، بل يطري على نجاحاتهم ويثني عليهم.
- يشارك الناس تجاربه ومعرفته ومعلوماته.
وباختصار :
هناك شخصيات تفكر بعقلية "الوفرة" فترى كل شيئا حولها متعددا وكثيرا، وآخرون أشغلتهم "الندرة" فتجدهم في قلق دائم وتوتر..
ومن يفكر بعقلية "الوفرة" يرى دائماً أن الفرص كثيرة ومتكررة، أما من يفكر بعقلية "الندرة" فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله..
وغالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة، فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين وكأنها الفرصة الأخيرة، أو أنها سبباً في ضياع فرصته، فيبدأ بالحسد والبغض.. بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير والبركة للجميع..

ومن يفكر بعقلية الندرة يظن أن نجاح الآخر هو تهديد له فتجده يركز على المفقود ويعيش في وحل اليأس والإحباط..
أما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يرى أن الفرص كثيرة وموزعة بالتساوي والعدل بين جميع البشر ويركز على الموجود بالشكر والاستثمار فيظهر له المفقود..
إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة وطمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع.. بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب، إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا..

وأحياناً وبلا أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة والحل هنا أن نرفع من مستوى روحانياتنا وإيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل، ثم ندعو لأنفسنا وللآخرين بالبركة وننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين، وهاتان العقليتان لا تنطبقان على عالم الأعمال فقط، بل في كل مجالات الحياة .