نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

نرحب بالزوار الكرام لموقعنا المتواضع

Monday, August 15, 2011

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية

آب/أغسطس1-7
يُحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة بين 1 و7 آب/أغسطس في أكثر من 170 بلداً من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء العالم. ويفيد التحالف العالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية، وهو منسق الحدث، بأنّ تلك الرضاعة هي أحسن وسيلة لتزويد الولدان بالعناصر المغذية التي يحتاجونها. وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره.
ويُحتفل بهذا الأسبوع تخليداً لذكرى إعلان إينوتشينتي الصادر عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في عام 1990 والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، 1-7 آب/أغسطس 2011

الشعار- تحدث معي! الرضاعة الطبيعية- تجربة ثلاثية الأبعاد؟

بيان المدير العام المساعد- صحة الأسرة والمجتمع، الدكتورة فلافيا بوستريو
جنيف، سويسرا

29 تموز/يوليو 2011
يسرّ منظمة الصحة العالمية الانضمام إلى التحالف العالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية والعديد من الشركاء الآخرين للاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة بين 1 و7 آب/أغسطس 2011. ويؤكّد شعار هذا العام على أهمية الاتصال وعلى أنّ الحديث عن مبرّرات أهمية الرضاعة الطبيعية وتبادل المعلومات والتجارب ذات الصلة من أساليب حماية تلك الرضاعة وتعزيزها ودعمها.
وقد تم الاعتراف بالرضاعة الطبيعية بوصفها التدخل الوحيد الذي يضمن أكبر قدر من النجاعة في خفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة؛ ومن شأن ممارسات التغذية المثلى- بما في ذلك التبكير بتوفير الرضاعة الطبيعية والاقتصار عليها والاستمرار في توفيرها مع إعطاء أغذية تكميلية مأمونة ومناسبة- الإسهام في تخفيض معدلات وفيات الأطفال بنسبة الخُمس. كما تساعد الرضاعة الطبيعية الأمهات والأطفال على إقامة علاقة حب وثيقة
وتكتسي أنشطة الاتصال والدعوة التي يُضطلع بها لأغراض المشاركة النشطة في حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها على جميع المستويات أهمية في زيادة نسبة الرضّع الذين لا يُغذون إلاّ بلبن أمهاتهم. ومن الملاحظ، حالياً، أنّه لا يُغذى بتك الطريقة سوى أقلّ من 40 % من الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن ستة أشهر في جميع أرجاء العالم. وعليه فإنّ من الأهمية بمكان حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها لأنّها، بالرغم من كونها ظاهرة طبيعية، من السلوكيات التي تُكتسب بالتعلّم أيضاً.
ويتيح هذا العقد فرصة غير مسبوقة لتحسين صحة المرأة والطفل. ففي عام 2010، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل بغرض إنقاذ 16 مليون من النساء والأطفال دون سن الخامسة في 49 من أقلّ البلدان دخلاً بحلول عام 2015. وتحظى تلك الاستراتيجية بتأييد واسع من قبل الحكومات والشركاء وتم التعهّد بتوفير أكثر من 40 مليار دولار من أجل تنفيذها. ويصحب تلك الاستراتيجية إطار للمساءلة يشمل الاقتصار على الرضاعة الطبيعية كواحد من المؤشرات الأحد عشر الأساسية لتتبّع التقدم المحرز. كما تم، في جمعية الصحة العالمية الثالثة والستين المعقودة في أيار/مايو 2010، اعتماد قرار بشأن تغذية الرضّع وصغار الأطفال يحثّ الدول الأعضاء على تعزيز وتسريع تنفيذ الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضّع وصغار الأطفال على نحو مستدام وتنفيذ خطط العمل الرامية إلى تحسين تغذية الأمهات والرضّع وصغار الأطفال
والجدير بالذكر أنّ الاتصال من الأمور الأساسية لإحراز التقدم. ويؤكّد شعار الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام على الفرصة التي توفرها تكنولوجيات الاتصال الجديدة لإتاحة دعم الجهات المؤهّلة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية والأمهات والأسر. وتعمل منظمة الصحة العالمية على توسيع نطاق استخدام مختلف التكنولوجيات لأغراض بناء القدرات وإتاحة معلومات محدثة في كثير من المجالات المرتبطة بالصحة، بما فيها التغذية
وفي حين هناك بيّنات على أنّ ممارسات الرضاعة الطبيعية تشهد تحسّناً في العديد من البلدان، فإنّه يمكن بذل المزيد من الجهود من أجل جني كامل الفوائد التي تعود بها الرضاعة الطبيعية المثلى على صحة الأطفال والنساء. وليكن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام بداية الخطوة التالية التي نخطوها معاً نحو بلوغ تلك المرامي


D.R.
أكد تقرير نشر مؤخرا بداكار بمناسبة اليوم العالمي للرضاعة أن ترقية الرضاعة الطبيعية تعد هدفا رئيسيا تصبو منظمة الصحة العالمية و صندوق  الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تحقيقه حتى يتسنى لأكبر عدد ممكن من الأطفال  في إفريقيا الاستفادة منه.         
و جاء في الوثيقة التي تحيي الأسبوع العالمي تحت موضوع "عشر خطوات: شرط  بعد الآخر: على درب أصدقاء الأطفال الصغار" أن "الرضاعة الطبيعية تعتبر ممارسة  بالغة الأهمية لترقية صحة الطفل و بقائه و نموه. كما أنها تتوفر على مزايا عديدة بالنسبة لصحة الطفل على المدى القصير و المتوسط في نفس الوقت".           
و بعد أن اعتبر انه يمكن إنقاذ ما يربو عن 2ر1 مليون طفل كل سنة في العالم  بفضل الرضاعة الطبيعية  تأسف التقرير لكون "العديد من الأطفال الذين يعيشون في  إفريقيا الغربية و الوسطى لا يستفيدون من هذا الحظ".         
و تمت الملاحظة أن الثلث فقط من هؤلاء الأطفال يتناولون ثدي الأم خلال الساعة الأولى من حياتهم".         
و في نفس السياق أوضح المختصون أن إدخال المكملات الغذائية للرضاعة بعد  سن ستة أشهر و اللجوء المبكر للعلاج الصحي "يعرض الرضاعة الطبيعية للخطر بالنسبة  للعديد من الأطفال في إفريقيا الوسطى و الغربية ".         
و أظهرت التحقيقات التي أجريت في شبه المنطقة أن نحو 40 بالمائة من الأطفال يعانون سوء التغذية المزمن و أن أكثر من 60 بالمائة إلى 90 بالمائة في بعض البلدان يعانون من فقر الدم.         
و تم التأكيد في هذا الصدد انه "في التشاد 2 بالمائة فقط من الأطفال يستفيدون من الرضاعة الطبيعية حصريا و 4 بالمائة في النيجر و 7 بالمائة في بوركينا فاسو...).
و أكد المتخصصون في تغذية الأطفال أن هذا الوضع ازداد سوء لان الأطفال لا يبقون مع أمهاتهم بعد الولادة في معظم الأحيان.         
"و لا يتم إعطاء الحليب الأول أو اللبا للأطفال الرضع لأنه يعتبر مضرا وهو مثال لعقائد وعادات محلية تضر بصحة الأطفال".         
كما يعتبر الحليب الأول الذي تفرزه المرأة بعد أن تلد رضيعها يحتوي  على كمية كبيرة من الأجسام المضادة التي تساعد الرضيع على محاربة الأمراض.         
لكن تنصح المسنات في الريف النساء بعدم إعطاء الحليب للرضيع باعتباره مضرا بالصحة.          و تعمل منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) و شركائها على "تحسين أساليب الرضاعة و التغذية المكملة لفائدة الأطفال الصغار" لمواجهة هذا الوضع و ذلك بتكوين محيط ملائم يسمح للنساء بالالتزام بممارسات جديدة.         
كما أضافت منظمة اليونيسيف أن الرضاعة الحصرية لا تزال "أكثر حيوية" في  حال وقوع أزمات غذائية كتلك التي حدثت في دول الساحل في 2010.         
و أشار أطباء مختصون بالتغذية و مكلفون بالممارسات الغذائية التي تتعلق بالأطفال الصغار إلى انه "من الضروري ترقية هذه الممارسات الغذائية التي لا تكلف كثيرا لكن فائدتها معتبرة