الف الف مبروك النجاح لكل الناجحون في امتحان الشهادة السودانيه
نهدي هذا الموضوع لكل ناجح ولك ام واب سهرا علي نجاح اباؤهم ولكل معلم ومعلمه اخلصا في تدريسهم للطلاب بتفاني
كما اهداء خاص للمتفوقون في هذا العام2011 في كل انحاء السودان وبالمهجر
النجاح شعور جميل وهو نعم المكافأة للمعلمين حين يتوفق طالبهم ومن ثم الوالدين
الخرطوم: سامي عبد الرحمن
بلغت نسبة النجاح العامة فى امتحانات الشهادة السودانية «71.3%» فى المساق الاكاديمي، حيث بلغ العدد الكلي للطلاب الجالسين للامتحان «382.345»، طالباً وطالبة، موزعين على «2.634» مركزاً بالداخل والخارج، من بينهم «371.880» طالباً وطالبة فى المساق الاكاديمى، نجح منهم «265.087» طالباً وطالبة، وحدد مجلس امتحانات السودان، يوم الاثنين 19 مارس 2012م، موعداً لبدء امتحانات الشهادة المقبلة.
واحرز الطالب طه يعقوب ابراهيم ميرغني، من مدرسة الاعتصام النموذجية بنين بولاية كسلا المركز الاول، بنسبة نجاح بلغت «98.3%»، بينما احرز الطالب علي سيف الدين ابراهيم محمد، من مدرسة الشيخ مصطفى الامين، في ولاية الخرطوم المركز الثاني بنسبة بلغت «98%»، واشترك الطالبان عثمان ابراهيم عثمان من مدرسة يوسف الدقير النموذجية بنين بالخرطوم واحمد مدثر حسن محمد من مدرسة بشير محمد سعيد النموذجية بنين في المرتبة الثالثة بالخرطوم بنسبة نجاح 97.7%
وأحرز المرتبة الاولى من القسم الفني التجاري لاول مرة من الولايات الطالب محمد المدني الصديق حمدان من مدرسة الابيض التجارية بنين شمال كردفان بنسبة نجاح 87.4% .
ودخل نحو «85» طالباً وطالبة، ضمن المائة الاوائل من مدارس ولاية الخرطوم، بينما غابت ولايات دارفور الثلاث، كردفان، النيل الازرق، الشمالية، وسنار، من منافسة قائمة المائة الاوائل.
وقطع وزير التربية والتعليم الدكتور فرح مصطفى عبد الله، في مؤتمر صحفي بمباني برج الاتصالات ضحى امس، بان نتيجة العام الحالي، افضل من نتائج الاعوام الماضية، واشار الى تقدم نسب نجاح المدارس الحكومية على حساب المدارس الخاصة ومدارس المعلمين، وقال ان نسبة نجاح المدارس الحكومية بلغت «76%».
واشار الوزير الى تفوق مدارس البنين على حساب مدارس البنات في النتيجة، بجانب تحسن نسب النجاح في المواد الاساسية ـ اللغة العربية، اللغة الانجليزية، والرياضيات ـ بعد ان كانت متدهورة في الاعوام الماضية، لكن اخفت النتيجة نسب النجاح في بقية المواد الدراسية.
ولفت مصطفى الى تحسن مستوى تحصيل الولايات، خاصة الولاية الشمالية، نهر النيل، الجزيرة، كسلا، النيل الابيض، الخرطوم، وسنار، والمح الى احراز تقدم في التحصيل في الولايات الجنوبية، وقال ان ولاية شرق الاستوائية حققت نسبة تحصيل بلغت «100%» بجانب ولايات الوحدة، البحيرات، وواراب التي حققت نسب نجاح عالية.
من ناحيتها، اعلنت وزيرة الدولة بوزارة التربية سعاد عبد الرازق، ان مجلس امتحانات السودان حدد يوم الاثنين 19 مارس 2012م موعداً لبدء امتحانات الشهادة السودانية المقبلة.
ووصف مدير ادارة الامتحانات والتقويم بالوزارة الدكتورعوض النو لـ«الصحافة» النتيجة بانها افضل حالاً من الاعوام السابقة في المستوى الاكاديمي ومستوى التحصيل، واشار الى وجود اهتمام بالغ من الولايات تجاه التعليم، وقال ان الولايات بدأت تتقدم على الخرطوم التي احرزت المرتبة السادسة في النتيجة
كسلا: حسن فكي
كسلا (الحسن أبوجلابية) والتاكا، و(المنقة الصافي لونه)، والقاش عاشت يوم أمس على زغرودة أمهات فلذات أكبادها بنين وبنات وهي تعود إلى مصاف التفوق الأكاديمي، بعد غياب سنوات وتحوز على المركز الاول في إمتحان الشهادة السودانية للعام 2011 ليأتي فرحها بإحراز إبنها طه يعقوب المركز الأول بنسبة (98,3%).. (الرأي العام) كانت من بين أوائل المهنئين حيث زارت أسرته في منزلهم العامر بحي الإمتداد بمدينة كسلا وإلتقت أسرته.. طه والدته التي تعمل بإحدى المنظمات كانت في رحلة عمل خارجية وتلقت التهاني وهي على الطائرة كأحلى خبر سمعته في حياتها.
يقول طه يعقوب إبراهيم والذي تلقى تهاني اسرة مدرسته (الإعتصام) النموذجية: لم أتوقع أن أحصل على المركز الأول وإن كنت أتوقعه بين السابع والثامن.. وأضاف: في إمتحان الأساس كنت الأول على الولاية، وطه الذي كانت فرحته لا توصف شاركه فيها أهل كسلا الذين هبوا فرادى وجماعات ونساء وأقرانه في المدرسة أنه لم يكن يتقيد بزمن معين لاستذكار دروسه وإنما كان يواصل المذاكرة طوال اليوم بعد إنقضاء ساعات الدوام المدرسي وهو يجد في ذلك معاونة والديه وتشجيعهما الدائم وحمد والده الله على ما أنعم به عليهم وقال: كنا نتوقع له نتيجة جيدة وقد تحقق ما تمنيناه.
طه والده يعمل مديراً لصندوق تنمية المجتمع بالولاية، وقد شكر أسرة مدرسة الاعتصام النموذجية على ما قدمه أساتذتها من جهد وتعاون مع اسر الطلاب كان ثمرته هذا التفوق الكبيرللمدرسة. وتمنى النابغة طه أن يدرس الطب وقال رغم أنه يعشق الرياضة إلا انه لا يشجع أي فريق سواء في كسلا أو الخرطوم.
واحرز الطالب طه يعقوب ابراهيم ميرغني، من مدرسة الاعتصام النموذجية بنين بولاية كسلا المركز الاول، بنسبة نجاح بلغت «98.3%»، بينما احرز الطالب علي سيف الدين ابراهيم محمد، من مدرسة الشيخ مصطفى الامين، في ولاية الخرطوم المركز الثاني بنسبة بلغت «98%»، واشترك الطالبان عثمان ابراهيم عثمان من مدرسة يوسف الدقير النموذجية بنين بالخرطوم واحمد مدثر حسن محمد من مدرسة بشير محمد سعيد النموذجية بنين في المرتبة الثالثة بالخرطوم بنسبة نجاح 97.7%
وأحرز المرتبة الاولى من القسم الفني التجاري لاول مرة من الولايات الطالب محمد المدني الصديق حمدان من مدرسة الابيض التجارية بنين شمال كردفان بنسبة نجاح 87.4% .
ودخل نحو «85» طالباً وطالبة، ضمن المائة الاوائل من مدارس ولاية الخرطوم، بينما غابت ولايات دارفور الثلاث، كردفان، النيل الازرق، الشمالية، وسنار، من منافسة قائمة المائة الاوائل.
وقطع وزير التربية والتعليم الدكتور فرح مصطفى عبد الله، في مؤتمر صحفي بمباني برج الاتصالات ضحى امس، بان نتيجة العام الحالي، افضل من نتائج الاعوام الماضية، واشار الى تقدم نسب نجاح المدارس الحكومية على حساب المدارس الخاصة ومدارس المعلمين، وقال ان نسبة نجاح المدارس الحكومية بلغت «76%».
واشار الوزير الى تفوق مدارس البنين على حساب مدارس البنات في النتيجة، بجانب تحسن نسب النجاح في المواد الاساسية ـ اللغة العربية، اللغة الانجليزية، والرياضيات ـ بعد ان كانت متدهورة في الاعوام الماضية، لكن اخفت النتيجة نسب النجاح في بقية المواد الدراسية.
ولفت مصطفى الى تحسن مستوى تحصيل الولايات، خاصة الولاية الشمالية، نهر النيل، الجزيرة، كسلا، النيل الابيض، الخرطوم، وسنار، والمح الى احراز تقدم في التحصيل في الولايات الجنوبية، وقال ان ولاية شرق الاستوائية حققت نسبة تحصيل بلغت «100%» بجانب ولايات الوحدة، البحيرات، وواراب التي حققت نسب نجاح عالية.
من ناحيتها، اعلنت وزيرة الدولة بوزارة التربية سعاد عبد الرازق، ان مجلس امتحانات السودان حدد يوم الاثنين 19 مارس 2012م موعداً لبدء امتحانات الشهادة السودانية المقبلة.
ووصف مدير ادارة الامتحانات والتقويم بالوزارة الدكتورعوض النو لـ«الصحافة» النتيجة بانها افضل حالاً من الاعوام السابقة في المستوى الاكاديمي ومستوى التحصيل، واشار الى وجود اهتمام بالغ من الولايات تجاه التعليم، وقال ان الولايات بدأت تتقدم على الخرطوم التي احرزت المرتبة السادسة في النتيجة
كسلا: حسن فكي
كسلا (الحسن أبوجلابية) والتاكا، و(المنقة الصافي لونه)، والقاش عاشت يوم أمس على زغرودة أمهات فلذات أكبادها بنين وبنات وهي تعود إلى مصاف التفوق الأكاديمي، بعد غياب سنوات وتحوز على المركز الاول في إمتحان الشهادة السودانية للعام 2011 ليأتي فرحها بإحراز إبنها طه يعقوب المركز الأول بنسبة (98,3%).. (الرأي العام) كانت من بين أوائل المهنئين حيث زارت أسرته في منزلهم العامر بحي الإمتداد بمدينة كسلا وإلتقت أسرته.. طه والدته التي تعمل بإحدى المنظمات كانت في رحلة عمل خارجية وتلقت التهاني وهي على الطائرة كأحلى خبر سمعته في حياتها.
يقول طه يعقوب إبراهيم والذي تلقى تهاني اسرة مدرسته (الإعتصام) النموذجية: لم أتوقع أن أحصل على المركز الأول وإن كنت أتوقعه بين السابع والثامن.. وأضاف: في إمتحان الأساس كنت الأول على الولاية، وطه الذي كانت فرحته لا توصف شاركه فيها أهل كسلا الذين هبوا فرادى وجماعات ونساء وأقرانه في المدرسة أنه لم يكن يتقيد بزمن معين لاستذكار دروسه وإنما كان يواصل المذاكرة طوال اليوم بعد إنقضاء ساعات الدوام المدرسي وهو يجد في ذلك معاونة والديه وتشجيعهما الدائم وحمد والده الله على ما أنعم به عليهم وقال: كنا نتوقع له نتيجة جيدة وقد تحقق ما تمنيناه.
طه والده يعمل مديراً لصندوق تنمية المجتمع بالولاية، وقد شكر أسرة مدرسة الاعتصام النموذجية على ما قدمه أساتذتها من جهد وتعاون مع اسر الطلاب كان ثمرته هذا التفوق الكبيرللمدرسة. وتمنى النابغة طه أن يدرس الطب وقال رغم أنه يعشق الرياضة إلا انه لا يشجع أي فريق سواء في كسلا أو الخرطوم.
الرأي العام
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-23729.htm
الخرطوم :هند رمضان- هويدا المكي
زغاريد .. ودموع .. قبلات على الجبين ، أحاسيس مختلفة جمعها طعم النجاح .. فرحة تبعثر الدواخل وتجمعها مرة اخرى ، مزيج من الدهشة والفرح بدت امامه الدنيا صغيرة لاتسع هؤلاء الطلاب اليافعين الذين يحملون كل ماهو جميل لوطن واعد ، فالنجاح لايأتي صدفة ولكل مجتهد نصيب ، بدوا وكأنهم يحصدون ثمار ماغرسوه قبل اعوام كثيرة ، وجاءت نتيجة هذا العام مختلفة عن سابقاتها فالاول من شرق السودان فضلا عن انتزاعه اللقب من البنات بعد سيطرتهن على المركز الاول لاعوام متتالية ، وللمرة الاولى تعلن النتيجه في يوم الجمعه الذي اخذ نصيبه من التسميات اثناء الثورات العربية ، ولكن في السودان كانت جمعة الفرح ،والنجاح ، والانجاز، والحصاد بعيدا عن العنف والموت، دخل الفرح الى البيوت السودانية التي فتحت ابوابها مشرعة لاستقبال التهاني والتبريكات من الاهل والاحباب والجيران بعد ان زينتها ابتسامات وزغاريد رنانة ، وما لاحظناه ان لا احد من المتفوقين كان قادراً على التجاوب مع الآخرين بشكل كامل ، حالة من الذهول والخوف والفرح فمنهم من كان يدرك انه في مقدمة المتفوقين ، ومنهم من لم يتوقع .
وفي اعقاب اعلان وزارة التربية والتعليم العام نتائج الشهادة السودانية للعام 2011م وبنسبة نجاح بلغت 71.3 % ، وبعد نهاية المؤتمر الصحفي توجه الجميع الى المدارس لمعرفة التفاصيل وليس النتيجة فقد عرفوها من خلال الهواتف النقالة التي حملت اليهم النتيجة في لمح البصر بمجرد تزويدها بارقام الجلوس تأتي الرسالة بالتهنئة والنتيجة معاً.. وعلى الرغم من اعلان النتائج وتوضيحها من خلال خدمة شركات الاتصال الا ان هذه الخدمات السريعة لم تلغ لهفة الانتظار التي اعتاد عليها الناس في الشهادة السودانية ، فقد ازدحمت المدارس والمتفوقة بالطلاب واسرهم وشكل الاساتذة حضورا في لحظة الحصاد بعد ان كانوا حضورا دائما في كافة ايام العام الدراسي .
كعادتنا نشارك الطلاب فرحتهم ، توجهنا الى مدارس الخرطوم وعند وصولنا الى مدرسة الشيخ مصطفى الامين ، فهي من المدارس التي لاتعرف التراجع تسير على خط النجاح ونصيبها من المائة الاوائل 18 طالباً ، فصاحب المرتبة الثانية قوميا والاول على مستوى ولاية الخرطوم الطالب علي سيف الدين وراق خرج من رحمها ، تحدث الينا بعناء شديد لم يكن لديه جدول مذاكرة ثابت ، وتوقعاته انحصرت في التفوق وليس المركز الاول ، وكان يدرس الاحياء بشكل مكثف ، قال انه سيدرس الطب ليصبح جراحاً ، هواياته متعددة يحب القراءة ومشاهدة التلفاز بجانب الرياضة ، وهو هلالابي متعصب ، وعلى عكس عادة الآباء كان والده في قمة الهدوء والثقة وتحدث عن نجاح ابنه واصفا اياه بالعادي فالنجاح بالنسبة للاسرة ليس شيئا جديدا ، وامتدح ابنه بانه مسئول وجاد ومهتم ، وعند سماعنا الى نتيجه الاول فوجئت الاسرة بعدم احرازه المرتبه الاولى ، ورغبته ان يدرس الطب ولكني ارى دون ان افرضه عليه الا يدرس الطب ، لأنها مهنه انسانية وتسلب الانسان الاستمتاع بحياته الخاصه ، فأنا طبيب نفسي ووالدته طبيبه وكذلك اشقاؤه كلهم اطباء .
دخل محمد ياسر عباس الذي احرز المركز العاشر بنسبة 97.3 % الى مدرسة الشيخ مصطفى وسط زفه وزغاريد ، قال لنا ان والده الغائب عن البلاد توقع له هذه النتيجه وانه لم يأتِ بهذا النجاح من بعيد فوالده خبير مياه عالمي بهولندا ووالدته مهندسه زراعية واخته كانت ثالثة الولاية العام الماضي ، يمارس الرياضه وهو هلالابي ، لم تسع عمته التي حضرت معه الفرحه وقالت انهم كانوا جاهزين ومتوقعين ان يكون محمد من ضمن العشرة الاوائل ، وخرجنا من المدرسة قاصدين منزل الطالب همام نجيب الخير بضاحية المعمورة ، والذي احرز المركز الحادي عشر من مدرسة الشيخ مصطفى الامين بنسبة 97% ، فهمام بحسب ماقالته والدته منى احمد سيد احمد انه رفض الدراسه في هولندا وعاد الى السودان ليكمل تعليمه توقعت ان تكون نسبته عاليه فهو منظم ومجتهد وليدرس المجال الذي يريده ، كان هذا حديثها قبل ان ينطق همام بحروف مبعثره قال انه لم يتوقع احرازه لهذه المرتبه وسألناه عن جدول مذاكرته اجابنا بانه يدرس درس اليوم باليوم ومن المواد التي كانت تشكل له هاجسا الرياضيات والكيمياء والفيزياء ولكن تجاوزها بفضل المجموعات ، ومن هوايات همام السباحه وقال ان علاقته بالفيسبوك قوية ، ويهدي نجاحه الى جميع الاهل خاصه شقيقته هيام التي ساعدته كثيراً ويرغب في الالتحاق بكلية الهندسة ، امتدحه والده بالمسئول وانه كان يتوقع له هذا النجاح وان التنظيم هو العامل الاساسي في احرازه هذه المرتبه ، يعجبه ابنه لانه وديع ومطيع ومنظم ومتدين ، ولم استغرب نجاح همام فاخوه الاكبر تخرج في كلية الصيدلة ، واخته مهندسة بترول وهو درس العلوم السياسية واللغة الفرنسية وعمل بالسلك الدبلوماسي لفترة ليست بالقصيرة ، واخته قالت ان مقومات النجاح كانت متوفرة لدى اخيها ولم يأتِ من فراغ احساسه بالمسئولية هو الذي قاده الى هذا الطريق وتمنت الا يتراجع وان يستمر في التقدم الى الامام .
وبدت علامات الفخر على وجه مدير مدرسة الشيخ مصطفي الامين محمد عبد الرحمن الميرغني ، فسعادته لاتوصف فكل ماذكر النجاح الا وكان اسم مدرسته حاضراً ، ترى ماسر تلك الوصفه السحرية التي جعلت المدرسة في مصاف الاوائل ، اجابنا وكله فرح ان هذا نتاج جهد متواصل وفي عباره موجزه وبليغه « لقد هرمنا من اجل ان نحقق هذا النجاح « هكذا وصف احساسه بتفوف ابنائه ، وكانت هناك خطه واضحه منذ بدايه العام الدراسي ونراجع اخفاقات العام السابق حتى لاتتكرر ولتصحيح مسار العام الجديد ، والفضل في هذا النجاح يعود الى الاسر والبيئة المدرسية والاساتذة من دون شك ، وفي ذات الاتجاه يمضي راعي المدرسة الامين الشيخ مصطفى الامين ، بان النجاح يعود الى المعلمين واسر الطلاب وهم يوفرون الدعم اللازم للمدرسة ويساندهم مجلس الآباء . ويقول وكيل مدرسة الشيخ مصطفى الامين ياسر محمد صالح لبيبي ان التفوق شئ درجت عليه المدرسة ، ونحن نعتمد على المعالجه الفردية للطلاب بالاضافه الى توفير بيئة تعليمية جيده من قاعات الدرس والانضباط من قبل الطلاب والمعلمين بجانب دور الاسر الكبير .
توجهنا فورا الى مدرسة المعالي لم نجد الطالبه المتفوقه وجدنا اساتذتها ينوون الذهاب اليها في منزلها ورافقنا استاذها محمد سليمان الى هناك بضاحية اركويت ، وفي وسط الاهل والاحباب والجيران التقينا الطالبه صفاء ناظم التي احرزت المرتبه الرابعه على مستوى السودان بنسبة 97.4% ، تحدثت صفاء بكل ثقة وثبات على عكس اقرانها وقالت انها وضعت جدولاً منذ بدايه العام لتنظيم مذاكرتها ومن المواد التي تفضلها بشكل كبير اللغه العربية ، وتهوى القراءة والاطلاع وتكتب الشعر، وترغب في دراسة الطب بجانب التخصص في الباطنية وتهدي نجاحها الى جميع افراد الاسرة والى جميع اصدقائها بالفيسبوك الذين ساندوها حتى احرزت هذه المرتبه المشرفه ، وصفاء تشجع الهلال وليس لديها البال الكافي لمتابعة المسلسلات التركية وصفت صفاء جيلها بالمتميز ولو اتحيت له الفرصه الكافية والثقة سيغير الواقع ، والدها افتخر بها كثيرا وامتدحها بإعجاب شديد وصفها بانها فاعله وحيوية ومطيعه وتهوى الرقص معبرا عن سعادته بانها لاتوصف ، والدتها اسماء ساتي توقعت هذا النجاح وتمنت لها ان تدرس الطب .
شددنا رحالنا اليى مدرسة القبس لنلتقي الطالبه ايثار النور التي احرزت المركز السابع بنسبة 97.3 الا انها لم تحضر الى المدرسة لتواجدها خارج السودان ، تحدث اساتذتها عنها بروح جميله وقال عنها استاذها محمد عمر انها متفوقه من يومها فهي حازت على افضل تصميم موقع انترنت بالسودان وهي في السنه الاولى ، بالاضافه الى انها رئيسة برلمان المدرسه ، واضاف ان المدرسة لديها برمجه واضحه للعام الدراسي ورصد نتائج الامتحانات الشهريه هي المقياس لمستوى الطلاب المتفوقين الذين كانت توليهم المدرسه عناية خاصه، وتقول وكيلة مدرسة القبس الثانوية نورالبقيع عبدالحليم ان العام منذ بدايته يبدأ بخطة خاصة بالمذاكرة لمراجعة دروس اليوم بالاضافه الى المعسكرات المقفولة التي تتراوح مابين 10 الى 17 يوماً ، مع الانضباط والمتابعة الفردية والاهتمام من الادارة العامة وقالت ان ا لادارة حريصة على خلق جو اسري داخل المدرسة حتى يشعر الطالب بالطمأني
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=29896وفي اعقاب اعلان وزارة التربية والتعليم العام نتائج الشهادة السودانية للعام 2011م وبنسبة نجاح بلغت 71.3 % ، وبعد نهاية المؤتمر الصحفي توجه الجميع الى المدارس لمعرفة التفاصيل وليس النتيجة فقد عرفوها من خلال الهواتف النقالة التي حملت اليهم النتيجة في لمح البصر بمجرد تزويدها بارقام الجلوس تأتي الرسالة بالتهنئة والنتيجة معاً.. وعلى الرغم من اعلان النتائج وتوضيحها من خلال خدمة شركات الاتصال الا ان هذه الخدمات السريعة لم تلغ لهفة الانتظار التي اعتاد عليها الناس في الشهادة السودانية ، فقد ازدحمت المدارس والمتفوقة بالطلاب واسرهم وشكل الاساتذة حضورا في لحظة الحصاد بعد ان كانوا حضورا دائما في كافة ايام العام الدراسي .
كعادتنا نشارك الطلاب فرحتهم ، توجهنا الى مدارس الخرطوم وعند وصولنا الى مدرسة الشيخ مصطفى الامين ، فهي من المدارس التي لاتعرف التراجع تسير على خط النجاح ونصيبها من المائة الاوائل 18 طالباً ، فصاحب المرتبة الثانية قوميا والاول على مستوى ولاية الخرطوم الطالب علي سيف الدين وراق خرج من رحمها ، تحدث الينا بعناء شديد لم يكن لديه جدول مذاكرة ثابت ، وتوقعاته انحصرت في التفوق وليس المركز الاول ، وكان يدرس الاحياء بشكل مكثف ، قال انه سيدرس الطب ليصبح جراحاً ، هواياته متعددة يحب القراءة ومشاهدة التلفاز بجانب الرياضة ، وهو هلالابي متعصب ، وعلى عكس عادة الآباء كان والده في قمة الهدوء والثقة وتحدث عن نجاح ابنه واصفا اياه بالعادي فالنجاح بالنسبة للاسرة ليس شيئا جديدا ، وامتدح ابنه بانه مسئول وجاد ومهتم ، وعند سماعنا الى نتيجه الاول فوجئت الاسرة بعدم احرازه المرتبه الاولى ، ورغبته ان يدرس الطب ولكني ارى دون ان افرضه عليه الا يدرس الطب ، لأنها مهنه انسانية وتسلب الانسان الاستمتاع بحياته الخاصه ، فأنا طبيب نفسي ووالدته طبيبه وكذلك اشقاؤه كلهم اطباء .
دخل محمد ياسر عباس الذي احرز المركز العاشر بنسبة 97.3 % الى مدرسة الشيخ مصطفى وسط زفه وزغاريد ، قال لنا ان والده الغائب عن البلاد توقع له هذه النتيجه وانه لم يأتِ بهذا النجاح من بعيد فوالده خبير مياه عالمي بهولندا ووالدته مهندسه زراعية واخته كانت ثالثة الولاية العام الماضي ، يمارس الرياضه وهو هلالابي ، لم تسع عمته التي حضرت معه الفرحه وقالت انهم كانوا جاهزين ومتوقعين ان يكون محمد من ضمن العشرة الاوائل ، وخرجنا من المدرسة قاصدين منزل الطالب همام نجيب الخير بضاحية المعمورة ، والذي احرز المركز الحادي عشر من مدرسة الشيخ مصطفى الامين بنسبة 97% ، فهمام بحسب ماقالته والدته منى احمد سيد احمد انه رفض الدراسه في هولندا وعاد الى السودان ليكمل تعليمه توقعت ان تكون نسبته عاليه فهو منظم ومجتهد وليدرس المجال الذي يريده ، كان هذا حديثها قبل ان ينطق همام بحروف مبعثره قال انه لم يتوقع احرازه لهذه المرتبه وسألناه عن جدول مذاكرته اجابنا بانه يدرس درس اليوم باليوم ومن المواد التي كانت تشكل له هاجسا الرياضيات والكيمياء والفيزياء ولكن تجاوزها بفضل المجموعات ، ومن هوايات همام السباحه وقال ان علاقته بالفيسبوك قوية ، ويهدي نجاحه الى جميع الاهل خاصه شقيقته هيام التي ساعدته كثيراً ويرغب في الالتحاق بكلية الهندسة ، امتدحه والده بالمسئول وانه كان يتوقع له هذا النجاح وان التنظيم هو العامل الاساسي في احرازه هذه المرتبه ، يعجبه ابنه لانه وديع ومطيع ومنظم ومتدين ، ولم استغرب نجاح همام فاخوه الاكبر تخرج في كلية الصيدلة ، واخته مهندسة بترول وهو درس العلوم السياسية واللغة الفرنسية وعمل بالسلك الدبلوماسي لفترة ليست بالقصيرة ، واخته قالت ان مقومات النجاح كانت متوفرة لدى اخيها ولم يأتِ من فراغ احساسه بالمسئولية هو الذي قاده الى هذا الطريق وتمنت الا يتراجع وان يستمر في التقدم الى الامام .
وبدت علامات الفخر على وجه مدير مدرسة الشيخ مصطفي الامين محمد عبد الرحمن الميرغني ، فسعادته لاتوصف فكل ماذكر النجاح الا وكان اسم مدرسته حاضراً ، ترى ماسر تلك الوصفه السحرية التي جعلت المدرسة في مصاف الاوائل ، اجابنا وكله فرح ان هذا نتاج جهد متواصل وفي عباره موجزه وبليغه « لقد هرمنا من اجل ان نحقق هذا النجاح « هكذا وصف احساسه بتفوف ابنائه ، وكانت هناك خطه واضحه منذ بدايه العام الدراسي ونراجع اخفاقات العام السابق حتى لاتتكرر ولتصحيح مسار العام الجديد ، والفضل في هذا النجاح يعود الى الاسر والبيئة المدرسية والاساتذة من دون شك ، وفي ذات الاتجاه يمضي راعي المدرسة الامين الشيخ مصطفى الامين ، بان النجاح يعود الى المعلمين واسر الطلاب وهم يوفرون الدعم اللازم للمدرسة ويساندهم مجلس الآباء . ويقول وكيل مدرسة الشيخ مصطفى الامين ياسر محمد صالح لبيبي ان التفوق شئ درجت عليه المدرسة ، ونحن نعتمد على المعالجه الفردية للطلاب بالاضافه الى توفير بيئة تعليمية جيده من قاعات الدرس والانضباط من قبل الطلاب والمعلمين بجانب دور الاسر الكبير .
توجهنا فورا الى مدرسة المعالي لم نجد الطالبه المتفوقه وجدنا اساتذتها ينوون الذهاب اليها في منزلها ورافقنا استاذها محمد سليمان الى هناك بضاحية اركويت ، وفي وسط الاهل والاحباب والجيران التقينا الطالبه صفاء ناظم التي احرزت المرتبه الرابعه على مستوى السودان بنسبة 97.4% ، تحدثت صفاء بكل ثقة وثبات على عكس اقرانها وقالت انها وضعت جدولاً منذ بدايه العام لتنظيم مذاكرتها ومن المواد التي تفضلها بشكل كبير اللغه العربية ، وتهوى القراءة والاطلاع وتكتب الشعر، وترغب في دراسة الطب بجانب التخصص في الباطنية وتهدي نجاحها الى جميع افراد الاسرة والى جميع اصدقائها بالفيسبوك الذين ساندوها حتى احرزت هذه المرتبه المشرفه ، وصفاء تشجع الهلال وليس لديها البال الكافي لمتابعة المسلسلات التركية وصفت صفاء جيلها بالمتميز ولو اتحيت له الفرصه الكافية والثقة سيغير الواقع ، والدها افتخر بها كثيرا وامتدحها بإعجاب شديد وصفها بانها فاعله وحيوية ومطيعه وتهوى الرقص معبرا عن سعادته بانها لاتوصف ، والدتها اسماء ساتي توقعت هذا النجاح وتمنت لها ان تدرس الطب .
شددنا رحالنا اليى مدرسة القبس لنلتقي الطالبه ايثار النور التي احرزت المركز السابع بنسبة 97.3 الا انها لم تحضر الى المدرسة لتواجدها خارج السودان ، تحدث اساتذتها عنها بروح جميله وقال عنها استاذها محمد عمر انها متفوقه من يومها فهي حازت على افضل تصميم موقع انترنت بالسودان وهي في السنه الاولى ، بالاضافه الى انها رئيسة برلمان المدرسه ، واضاف ان المدرسة لديها برمجه واضحه للعام الدراسي ورصد نتائج الامتحانات الشهريه هي المقياس لمستوى الطلاب المتفوقين الذين كانت توليهم المدرسه عناية خاصه، وتقول وكيلة مدرسة القبس الثانوية نورالبقيع عبدالحليم ان العام منذ بدايته يبدأ بخطة خاصة بالمذاكرة لمراجعة دروس اليوم بالاضافه الى المعسكرات المقفولة التي تتراوح مابين 10 الى 17 يوماً ، مع الانضباط والمتابعة الفردية والاهتمام من الادارة العامة وقالت ان ا لادارة حريصة على خلق جو اسري داخل المدرسة حتى يشعر الطالب بالطمأني
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=29921
التلفزيون السوداني يكرم النجحون
العزيمة سر النجاح مهما كانت الاعاقه
No comments:
Post a Comment