ما مـــعــــني الحـــــــــــــياة بدون عطــــــــــــاء
الحياة جميلة بمن حولنا الحياة نحس بطعمها عندما نكون سعدا او نسعد الأخريين ؟
ماهي السعادة؟هل المال والغني هما السعادة؟هل وجود الاطفال بحياتنا يعني السعادة ؟
تعريف السعادة ببساطه ان نكون قنوعيين بما أعطانا الله اين كان العطاء
( الصحة / المال/ التعليم/ الابنا/ الزوج او الزوجة الصالحة/ القبول عند الأخريين)
القناعة كنز لا يغني
السعادة شعور ذاتي بقبول الذات الأخريين القناعة بما أعطانا الله والقبول بل عدم الطمع فيما اعطي الله الأخريين من مال او زرية يجب ان نعلم ان الرزق موزع سوا كان ملدي او معنوي وما لدينا فالنسعي للحصول علية ولكن يعقوبيا وكما أسلفت قبولنا لما بدواخلنا مهم الشغور بالرضا الداخلي عدم الحسد والطمع .
ويجب ان نضع في اعتبارتنا ان المال هو لا يعني السعادة هو وسيلة امنحنا السعادة وهنا عدمه لا يعتني عدم السعادة المال يمكن اكتسابه بالعمل الجاد وكذلك الشعور بالرضا وقبول ذواتنا مهم جدا اذا كنا نمقط انفسنا فسوف تكون حياتنا جحيم اين كان عطا الله علينا فلن نحمده .... واذا كانت أردة الموالي ان كنا مارونيين وحرمنا الإنجاب هنالك طرق كثير تجعلنا نتأقلم مع هذا النقص اهمها الرضا بقضا الله وقدرة وذلك بتفهم من الجانبيين ( الزوجة و الزوج) وذلك ان فشل الطب المتقدم بذللك نعني هنا ابسعي تلجاد للامجاب وان ندرك انها ليست بنهاية الدنيا ان لم نرزق برؤية من صلبنا طالما الهدف الشعور بحب الاطفال فينا فيمكننا ان متبني وتكفل طفل وتمنحه كل الحب والعاطفة التي بدواخلنا حينا سنشعر بالسعادة .
الشعور بالامومة مكتسب ليس العلاقة بين الام وجنينها الإرضاع حتي الام المنجبة من داخلها جنين هنالك اسباب كثيرة طبية وعضوية تحول بينها وبين إرضاع صغيرها فيكون الشعور بالامومة هنا بالاهتمام ومنح الحب لهذا الصغير ونظريا الطفولة بالتبني تمنحنا نفس الشعور فأذن لا معني لليس وهنالك مردود اجتماعي كبير وقبول لنا من الله في هذا وكثير من الأحاديث اثبتت ذالك( أنا وكافل اليتيم في الجنة ) من منا لا يطمع في الجزا ولو في الآخرة اذا وصلنا بهية القناعات ستشعر بالسعادة .
اسعاد الأخريين ليس بشي صعب فالنحرص علية ولو بسمة او بإماطةالاذي عن الطريق او بالنصح وجبر الخاطر ونعني به عدم جرح الاخرين في شعورهم واحترام انفسنا ...كونك تكون مواطن صالح تحترم نفسك ومجتمع هذا عطا لا حدود له وستيعد وتسعد من حولك لكونك تحترم ذاتك .وهنالك الكثيرالكثير الكثير .............
هنا سنسعد ونحس بطعم الحياة
شعاري دوما اسعد تسعد
ماذا يعني هذا ( في عرفنا السوداني ازرع جميلا ولو في غير موضعة) افعل ما يمليه عليك ضميرك ولا تنتظر. المقابل ما ستجزي علي حسن الصنيع يوما ما وكما يقول البسطا الرزق تلاقيط ونحن نحرص علي مرضاة الله وتحيا الحسنات فما أسلفت ذكره كله حسنات .
هنا في الغربة الكثيرون يمنحون زمنهم ( العمل الطوعي) لدور العجزة مساعدة زوي الحالات الخاصة ومن يكون زو وسعة ينفق ماله وكما قال محمود العقاد وجوه في بلاد الغرب مسلمون بدون اسلام اي مل ما حسنا عليه الله في كتابه الكريم يفعله هولا القوم فالاحري بنا نحن اهل الكتاب وخاتم الكتب ان نطبقه فينا وفي تصرفاتنا
والي المقيمون نصيحتي مد يد المساعدة اي كانت جسدية مالية.
وللحديث بقية في مساحة اخري
امل الفقراء
مايو ٢٠١١
No comments:
Post a Comment