علمتني جدتي شي ربما حكمة وهي ( ان عدم العروض جفا) وهي تعني لابد وان تكرم ضيفك الزائر ولو بقطعة تمر تسألي نبق( أشياء سودانية كالسرات ) حمص او زبيب او فسدق شي يوضع في الطاولة للكرم . هذا ابسط مفهوم للكرم السوداني فاعتده علي هذه العادة الجميلة .
فعندما كنت بالسودان كان الاطفال يحبون زيارتي للأخذ من تجود به طولتي ( مقدم الحلاوة ) وكسبت حبهم لي وتعودته علي هذه العادة.
كانت تقول جدتي )الطفل يطوع ويهدأ بالكراية/ الهديهحلوة او لعبه) وتخلق ود بينك وبينالطفلولما كان ببلد الغربة ندرته الزوار تعودته منذ ٢٠٠١ ان احمل دوما قطعتين او ثلاثه من الحلوة بحيقبتي ودما الاطفال يسرخون بالمركبات العامة (يبكون) وهنا الناس تتضايق وتنظر للام بنظرة لوم كبيرة كانها ضربته او شي ما قام بلدقه او كانه مريض ولما كان قلبي لا يحتمل هذا الموقف لا للطفل او لامه فدوما يسكت حين أمد له الحلوة وابتسم له وتفعل الحلوة فعل السحر فينشغل الطفل بها ويوقف البكا وعندما يحدث هذا تقوم الام وتشكرني لصنيعي وانا هنا من كل أعماقي أترحم لجدتي وأقول شكرًا لأنك جعلتني اسعد طفل وامسح دمعته .
هو فعل بسيط ولكن مردوده النفسي والاجتماعي كبير حين يسكت الطفل عن البكا في المركبة العامة يعم الهدو وتشعر الام بالراحه ويسعد الطفل فعلة الحلوة او اللعبة فعل السحر .
فاسعاد الأخريين ليس صعب بسمة للآخر ولو انك لا تعرفه تريح....
وقال النبي الكريم(تبسمك في وجه أخيك صدقه ) وهنا لا اقصد التبسم الفاضح انما كانك تسلم علي الاخر اي كان جنسه زكر ام انسي.
هنا في بلاد الغرب التبسم يفتح لك الأبواب للعمل لقبولك في المجتمع عكس بلادنا التبسم شي فظيع او جرأة علينا أخذ الجيد من الغرب وكما أسلفت اسعاد الأخريين بطرق بسيطه يمكن ان نفعله وانعكاسه النفسي علينا كبير.
شعاري اسعد تسعد
وللحديث بقية
أمـــــــــــــــــــــل الفـــــــــــــقراء
عـــــــــــــــــــيـــــد الأم
الأم فـــــــــي بـــــــــلادالغــــــــرب:-
إن المتتبع لأحوالالأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكادتجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عناجتماع دائم .
وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أوالطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر أن تجدالأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات . وعندما يصير الأب أو الأم في حالةالكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعضالمسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التيوصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم .
توقيت عيدالأم عنديفية الدول :- الاحتفال بعيدالأم يختلفتاريخه من دولة لأخرى ، وكذلك أسلوب الاحتفال به ،فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير ، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثانيمن أكتوبر ، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع ، وجنوب أفريقيا تحتفل بهيوم الأحد الأول من مايو. أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثربالعيدكعيدالأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفرادالأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم. وفي السويد أيضا عندهم عطلةعيدالأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقومالصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتييكن في عطلة لرعاية أطفالهن.وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكاالشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخلضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول .
تــــــــاريـــخ عـــــــيـدالأم :-
قال بعضالباحثين :
يزعم بعض المؤرخين أنعيدالأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالاتعيدالربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذهالاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومانكانت تسمى "هـــيـلاريــــا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس الأحدفي إنجلترا .وهو يوم شبيه باحتفالاتعيدالأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصفالصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التيكانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقيروتبجيل مريم عليها السلام ، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسةالتابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشاباتذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهداياوالمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصةأخرى.
آنـــــــــــا.م. جـــارفــــس: (1864-1948 ):-
هيصاحبة فكرة ومشروع جعل يومعيدالأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوجقط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعةللكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأتحملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يومعيدالأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أنالأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم منإحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة الـــــبـــدايـــــــــــــــة: قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آناجارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908، وكانتهذه بداية الاحتفال بعيدالأم في الولايات المتحدة . وكانالقرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاءوالتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أنالأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة . وأول إعلان رسمي عنعيدالأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولايةأوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم،ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك، وكندا، والصين، واليابان،وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عنالاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأولمن شهر مايو للاحتفال بعيدالأم .
عــــيــــــــــدالأمفي العالم العـــــــــــربي:- بدأت فكرة الاحتفال بعيدالأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو لهجفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أنزارت إحدىالأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادهاصغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعىأولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولميعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين فيعمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشاراإلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالتالخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد،ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبيةالقراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكونعيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتحوالصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأولعيدأم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلىالبلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسميةعيدالأم بعيدالأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لمتلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرةعيدالأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتىالآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريمالأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر منيحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمامبالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيدالأم كنوادي الروتاري والليونز . وبالمناسبة فإن يومعيدالأم في معظم البلاد العربية هو 21 مـــارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ،وهو يومعيدالنوروز عند الايراننين والاكراد بينما في امريكا الشمالية يوافق 8مـــــــــايـــــومن كل عام .
المـــوقـــــــــــف الـــشـرعــــي مـــــــنعـــــــــيدالأم : الإسلام غني وسباق عما ابتدعه او ما استحدثه الآخرون سواءًعيدالأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات او الوالدينما يغنيعنالاحتفال المستحدث بعيدالأم الذي هدفه تكريم الام .
ولقد كرم المولي عز وجل المراة في القران وقوله تعالي:(فحمتله امه وهنا علي وهنا وفصامه فيعاميين )
وكما قال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] وكذلك في
وفي السنة في فقه الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك )رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .قال الحافظ ابن حجر :قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول ." فتح الباري " ( 10 / 402 ) .وهذا اكبر دليل ان الشرع كرم المراة وخصها بالكثير ويجب طاعة الام الا فيما يخالف الشرع فلا يجب مقاطعة الوالديين وعند الكبر ي يجب مراعاتهم واجبه فالجنة تحت اقدام الامهات فلايجب أي كانت مشقولياتنا ان ننشغل عن امهاتنا .
فالنذكر عذابها في الم الحمل ,, والم الولادة ,, وسهرها على راحتنا ,, عندما نتعب من يفدينا بدون مقابل بل يفدينا بكل المستطاع فقط هي الام.
وبالنسبه للأم المتوفيه أدعو الله بالرحمه لها والغفرانوالقيام بالصدقات الجاريه....والصلاه عليهاوالإستغفار لها وإنفاذ عهدها منبعدها ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بها ، وإكرام احبائها
فكل عام وجميع امــــــــــهــــاتالعــــــــــالم بالــــــــف خــــــــير